حِكَايْة بِغَير بِدَايْة لَكْن أَوْلُهَا النِهَايْة.....!

حِكَايْة بِغَير بِدَايْة لَكْن أَوْلُهَا النِهَايْة.....!
وبدأت اكتب دفاتر شعرى
وما كنت ادرى ...
بأنى اكون اسيرا بحبى
بحب ملاك تعيش بقلبى
افكر دوما فى عشق ملاكى
وأسأل نفسى لما طال فكرى
فما كنت ادرى ...
الى اى وقت تكون منايا ؟
دعونى اقص عليكم حكاية .
* * * *
وما بعد ذلك اثار سكونى
لانى وجدت فؤادى يطير .
يرفرف سعيدا لحب كبير
يحلق يغرد يزين غصونى
فيعلو ويعلو لفوق السحاب
ويأمر قلبى بفتح الكتاب
ليرجو من الله قِصر البعاد
فيُسْطر اول سذاجة فنونى
وأُمنهى بنفسي بنيل العطايا
واحلم بيومٍ اعيش صبايا
وتلك البداية .......
دعونى اقص عليكم الحكاية
لكن سريعا تولد شقائي
لانى وجدت الحبيب سرابا
وجدته يحنو لغيرى اقترابا
فباعد بينى وبين الهناء
فأحسست شجونى تزلزل كيانى
تدمر تمزق تنهى الامانى
تحطم تقتل تفنى هيامى
فيُمحىآحنينى ويأتى عنائى
ويَبقىآعذابى يهدد فؤادى
فصارت حياتى كسيف المنايا
* * * * *
الى ان تغلب شعورٌعلي
وأصبح يشدو بقرب الوصال
يخيل لى ان اعيد الامال
واحلم بيوم نكون سوياً
الى ان افيق من الانسياق
وراء سراب يفيق الوفاق
لأمحو خيالى وارجو البقاء
واسعى لجهد لنيْل الهِداية
لرب يعيد اليِّ البداية
تكون بها انتهاء الرواية
فأين النهـــــــــاية ......!
ألا تخبرنى بتلك النهاية ؟
.........وتلك الحكاية .....

اهدى هذه الحكاية لحبيبتى السمراء ..........الى رفيقتى
الى وليدتى ......الى الفراشى التى تختال بين الزهر
الى الفريدة العفيفة ......!!